مع تزايد شعبية تقنيات التجميل بالليزر، أصبح تشقير الحواجب بالليزر خياراً جذاباً لمن يرغب في تفتيح لون حواجبهم دون استخدام المواد الكيميائية. هذه التقنية الحديثة توفر نتائج طويلة الأمد مقارنة بالطرق التقليدية وتعتبر أكثر أماناً للبشرة الحساسة. في هذا المقال، سنستعرض كل ما تحتاج معرفته عن تشقير الحواجب بالليزر، بدءاً من كيفية إجراء العملية، وفوائدها، والمخاطر المحتملة، وصولاً إلى النصائح للعناية بالحواجب بعد التشقير.
ما هو تشقير الحواجب بالليزر؟
تشقير الحواجب بالليزر هو إجراء تجميلي يهدف إلى تفتيح لون الحواجب باستخدام جهاز ليزر خاص. يقوم هذا الجهاز بتوجيه أشعة الليزر إلى منطقة الحاجب لتفتيت الصبغات الداكنة في الشعر، مما يؤدي إلى تفتيح لون الشعر بشكل تدريجي، دون الحاجة لاستخدام منتجات التبييض الكيميائية التي قد تسبب تهيج البشرة.
كيفية عمل تقنية تشقير الحواجب بالليزر
- تحديد درجة التشقير: قبل البدء، يتناقش الطبيب أو الأخصائي مع المريض حول درجة التفتيح المطلوبة.
- تطبيق أشعة الليزر: يستخدم الليزر بجرعات محددة لاستهداف صبغة الميلانين في شعيرات الحاجب وتفتيتها.
- عدد الجلسات المطلوبة: يختلف حسب لون الحاجب الطبيعي ودرجة التفتيح المطلوبة، وعادة ما يتطلب الأمر من جلسة إلى ثلاث جلسات لتحقيق النتائج المثالية.
فوائد تشقير الحواجب بالليزر
- نتائج طويلة الأمد
- يعمل تشقير الحواجب بالليزر على تحقيق نتائج تدوم لفترات أطول مقارنة بالطرق التقليدية كالتشقير الكيميائي. الشعر الذي يتم تفتيحه بالليزر لا يعود إلى لونه الأصلي بسرعة، مما يجعله خياراً مناسباً لمن يرغبون في تفتيح دائم.
- أمان للبشرة الحساسة
- يُعد التشقير بالليزر آمناً نسبياً لأنه لا يتضمن تطبيق مواد كيميائية مباشرة على البشرة، مما يقلل من خطر التهيج أو التحسس، وهو خيار ملائم لأصحاب البشرة الحساسة.
- تخصيص درجة التفتيح
- يتيح الليزر تحديد درجة التشقير بدقة وفقاً لرغبة الشخص، مما يمنح تحكماً أفضل في شكل الحاجب النهائي مقارنة بالطرق التقليدية.
- تقليل وقت الصيانة
- لا يتطلب التشقير بالليزر صيانة متكررة، حيث تدوم نتائجه لفترة طويلة، ما يجعله خياراً اقتصادياً وموفراً للوقت على المدى الطويل.
أضرار تشقير الحواجب بالليزر ومخاطره
بالرغم من فوائد التشقير بالليزر، إلا أن هناك بعض المخاطر والآثار الجانبية التي يجب أخذها في الاعتبار:
- احتمالية حدوث تهيج أو احمرار
- قد يتسبب الليزر في تهيج بسيط أو احمرار مؤقت بعد الجلسة، لكن هذه الآثار عادة ما تزول بعد فترة قصيرة.
- حساسية الضوء
- بعض الأشخاص قد يصبحون أكثر حساسية لأشعة الشمس بعد إجراء التشقير بالليزر، لذلك يُنصح بتجنب التعرض المباشر للشمس بعد الجلسة واستخدام واقي الشمس بانتظام.
- عدم ملاءمة جميع أنواع الشعر
- قد لا تكون تقنية الليزر فعّالة بنفس القدر على جميع أنواع وألوان الشعر؛ حيث قد تكون النتائج أقل وضوحاً على الشعر الفاتح جداً.
كيف تختارين بين تشقير الحواجب بالليزر والطرق التقليدية؟
عند اتخاذ قرار حول تشقير الحواجب، قد يكون من المفيد مقارنة الليزر مع الطرق التقليدية لتحديد الخيار الأنسب لاحتياجاتك:
العامل |
التشقير الكيميائي التقليدي | التشقير بالليزر |
النتائج |
مؤقتة، تدوم لأسابيع قليلة |
طويلة الأمد، تدوم لأشهر |
درجة التفتيح |
غالبًا أقل دقة في تحديد الدرجة المطلوبة |
يمكن التحكم فيها بدقة حسب الرغبة |
الأمان للبشرة |
قد يسبب تهيجاً للبشرة الحساسة |
آمن للبشرة الحساسة، خالٍ من المواد الكيميائية |
التكلفة |
أقل تكلفة لكنها تتطلب صيانة مستمرة |
مرتفعة بسبب استخدام جهاز الليزر |
التكرار | يتطلب تكراراً مستمراً |
مرة كل عدة أشهر |
كيفية العناية بالحواجب بعد التشقير بالليزر
لضمان بقاء النتائج لأطول فترة ممكنة وتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة، يُنصح باتباع النصائح التالية للعناية بالحواجب بعد التشقير:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس: استخدمي واقي الشمس عند الخروج من المنزل، خاصة في الأيام الأولى بعد الجلسة لتجنب أي تحسس أو تهيج.
- تجنبي المستحضرات الكيميائية: يفضل الابتعاد عن المستحضرات الكيميائية القاسية مثل الكريمات التي تحتوي على الكحول.
- استخدام مرطب خفيف: يمكن استخدام مرطب خفيف على منطقة الحاجب لتقليل الاحمرار، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي مستحضر.
- الامتناع عن لمس المنطقة المعالجة: تجنبي لمس أو فرك الحاجبين خلال الأيام الأولى بعد الجلسة، لتجنب حدوث أي تهيج.
نصائح عامة قبل اختيار تشقير الحواجب بالليزر
- استشارة أخصائي: من الضروري استشارة أخصائي جلدية معتمد أو طبيب تجميل قبل إجراء التشقير بالليزر.
- معرفة نوع الشعر: قد تكون النتائج مختلفة تبعًا لنوع ولون شعركِ، لذا احرصي على التحدث مع الأخصائي حول التوقعات.
- التخطيط للمواعيد: تجنبي تشقير الحواجب قبل المناسبات الخاصة مباشرةً، حيث قد تحتاجين إلى بعض الوقت لتخفيف أي احمرار أو تهيج.
في الختام
تشقير الحواجب بالليزر هو خيار مثالي لمن يبحث عن نتائج طويلة الأمد وأمان أكبر للبشرة الحساسة، مع القدرة على التحكم في درجة التفتيح المطلوبة. ومع ذلك، من الضروري مراعاة بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل التهيج وحساسية الضوء. بالالتزام بالعناية الصحيحة بعد الجلسة، يمكن الحفاظ على النتائج الجميلة والمتألقة لأطول فترة ممكنة.